ضمن عمل شبكة المدافعين/ات عن حقوق ضحايا نينوى، اقامت الشبكة وبالتعاون مع منظمة السلام والحرية ورشة عمل لثلاث ايام من ٣٠/٩/٢٠٢٣ لغاية ٢/١٠/٢٠٢٣ في الموصل، جمعت الدوائر المعنية بمعاملات التعويضات ، لمناقشة سبل واليات وادوات التحول نحو رقمنة الاجراءا الادارية، لما لها من اثر كبير في تقليل العديد من السلبيات والمعوقات التي تواجه المواطنين لاسيما من ضحايا الارهاب والعمليات العسكرية وتعيق حماية حقهم في التعويض.

 

حضر الورشة ممثلين عن لجان التعويضات في نينوى من الموصل وبعشيقة والحمدانية، وسنجار، ومن محافظة نينوى، و دائرة الاحوال المدنية ، و البلديات ودوائر الزراعة، والبلدية ، من مناطق مختلفة من نينوى بالاضافة الى مشاور قانوني، ناقشت هذه الدوائر سبل تفعيل التواصل الرقمي، وتوصلوا في نهاية الورشة الى الاتفاق على مجموعة من الاليات لتفعيل التواصل والتنسيق بينهم باستخدام ادوات التكنلوجيا الحديثة.

 

حضر الورشة مجموعة من المواطنات والمواطنين ممن لديهم معوقات في استحصال حقهم في التعويضات وتم عرضها على المسؤولين وممثل مكتب مجلس النواب في نينوى ومسؤولين عن ملف التعويضات في ديوان محافظة نينوى، و تمت مناقشة فاعلية ادوات التواصل الرقمي والاليات الممكنة لمعالجة هذه القضايا ، بحضور الخبير الرقمي الذي قدم الورشة للايام الثلاثة مع المشاور القانوني.

 

جاءت هذه المبادرة ضمن مشروع قوة الأصوات الذي تنفذه منظمة السلام والحرية بالشراكة مع منظمة باكس.